فاصلة ,,,

صـــلاح جــاهــيـن

أنا شاب .. لكن عمري ألف عام
وحيد .. لكن بين ضلوعي زحام
خايف .. و لكن خـوفي مني أنا
أخرس .. و لكن قلبي مليان كلام
عجبي .. !!

تاني يووووووم ... !!

الأربعاء الموافق 28\05\2008 :
إمتحان English ... !!
مادة لذيذه و عسل .. لانها سهله - الحمد لله يعني - ...
طبعاً مـ المواد اللي بـ تتذاكر فـ يوم واحد قبل الإمتحان ... !!
ذاكرت - الحمد لله يعني - و أغلب الوقت مضيّعاه ... !!
و نايمه قبل مـ أخلص كل اللي ورايا .. بس الحمد لله ...
الإمتحان كان سهل وحلو ...
خلصت بسرعه .. وطلعت .. وخلاص على كده ... !!
بغض النظر عن تاريخ اليوم ده ... !!
وبغض النظر ع اللي حصل فيه ... !!
الإمتحان خلص الحمد لله .. وعدى على خير ...
بس الظاهر كده إن مـ ينفعش يوم يعدّي و الواحد مبسوط ... !!- الحمد لله على كل حال -

فاصلة ,,,

صـــلاح جــاهــيـن

حاسب مـ الأحزان .. و حاسب لها
حاسب على رقابـيك .. من حبلهـا
راح تنتهي .. ولا بـد راح تـنتهي
مش انـتهت أحـزان .. مـن قـبلها
عجبي .. !!

أول يووووووم ... !!

السبت الموافق 24\05\2008 :
إمتحان Structured Programming ... !!
مادة - بسم الله ما شاء الله - لو مـ فهمتهاش و تابعت أول بـ أول ...
يبقى إحتمال كبير قوي إنك تعتبر نفسك شايل المادة دي ... !!
محتاجه تطبيقات كتيرة .. و صراحة الكلية كتّر خيرها ...
هاريانا شيتات من أول التيرم بطريقة غريبه ... !!
لدرجة إني كنت ناويه ألم الماد دي و أظبطها إلى حد ما من أول التيرم ...
بس طبعاً الشيتات رفعت الروح المعدنيه ...
و خليتني فضلت فـ مكاني مطنشه ... !!وبالإضافة إلى إني طبعاً متفائله جداً .. و نشيطه جداً جداً ...
مـ عملتش أي حاجه ... !!
و طبعاً أنا واحده من الوحايد القليلين ..
اللي مـ حلّوش ولا شيت من أول التيرم ... !!
يعني أعمال السنه الله يرحمها على كده ... !!
جينا لإمتحان العملي .. طبعاً حالة تفاؤل رهيبه جداً ...
(أكيد يعني واحده مـ حليتش ولا شيت .. هـ تدخل الإمتحان إزاي؟؟)
طبعاً كان فيه فكره جهنميّه بـ تقول مـ تدخليش الإمتحان ... !!
بس طبعاً يعني مـ حدّش رضي بـ كده ... !!
و طبعاً دخلت الإمتحان .. ويا ريتني مـ دخلت ... !!
و بـ كده يبقى إمتحان العملي ضاع على كده ... !!معنى كده إني لازم أحل فـ الفاينال كويس ...
"خلاص المادة دي كده كده هـ تتشال !!"
- (ده أنا بكلم نفسي) -
بس سبحان الله كان في حالة تفاؤل مـ كنتش أتوقعها ... !!
و من هنا بـ اقول إن واحده صاحبتي ليها دور كبير فـ التفاؤل ده ...
(ربنا يكرمها و يوفقها إن شاء الله)
ذاكرنا 3 بنات مع بعض و خلصنا شويّه معقولين ...
اتفقنا نكمّل بكره ع الساعه 10 نبدأ ...
طبعاً النوم بيبقى لذيذ جداً أيام الإمتحانات ...
إتفقنا نروح على 7 ... !!
بدأنا فعلاً ... بس الحمد لله مـ كملتش و سبيتهم هما الـ 2 ...
و روحت لإني كنت تعابنه جداً و فاصله كل حاجه ... !!
بقيت اليوم طبعاً ضاع .. و اليوم اللي بعده كنّا هـ نكمّل لوحدنا ...
طبعاً بدأت .. و مشيت كويس .. و كان عندي تفاؤل شويه ...
جيت فـ الآخر .. و الوقت خلاص .. و الحاجات بتبقى أصعب ...
الأمل راح و طبعاً خلاص على كده ... بس على مين ... ؟؟!!
كمّلت برضو .. و يعني كنت مطمنه شويه و أنا داخله الإمتحان ...
لإني شفت إمتحان التخلفات و كان مستواه معقول و سهل ...
مش زي مـ كنت متخيله يعني ... !!

يوم الإمتحان .. يُكرم المرء أو يهان ... !!
جيه يوم الإمتحان .. صحيت بدري .. قلق جميل ...
حاولت أكمّل حاجات ناقصاني .. و أراجع على حاجات ...
رحت الإمتحان .. بسم الله الرحمن الرحيم ...
من أولها كده ... الإمتحان بدايته حلوه ...
بعد كده .. أسئلة غريبه مش مفهوم عايز ايه بالظبط ... !!
طيب نسأل عشان نفهم ايه المطلوب حتى ...
الدكتورة : مـ حدش مـ المعيدين يقول لـ حد على حاجه ...
ممكن لو عايزين معنى كلمة بس ... !!
مااااااااااااااشي ... قاعده فـ آخر اللجنه و طبعاً مش سامعه حاجه ... !!
المهم بحاول أسمع أو أفهم أي حاجه ...
الدكتورة : كفايه كده مـ حدش مـ المعيدين يقول للطلبة على حاجه ... !!
و الطلبة يعني ... ؟؟!!
يخبطوا راسهم فـ الحيطه طبعاً ... !!
ابتديت أفقد الأمل ... و مش عارفه أعمل ايه بالظبط ... !!
و كمان أعصابي بتبوظ ... معيده واقفه جنبي ...
شويه و تسألني : اسمك ايه ؟؟ أقولها ..
شويه و تسأل تاني .. طب مـ هو رقم الجلوس عندها ... !!
تيجي تاني تقوللي : هو الدكتور اللي بيتكلم ده بيديكم ... ؟؟!!
جاوبت طبعاً .. و لا اتكلمت ...و بعدين يعني .. ؟؟!!
يعني أنا عارفه أحل حاجه و أنا لوحدي .. عشان أحل و هي جنبي .. ؟؟!!
أبتديت أفقد الأمل .. و لو فضلت أكتر هـ اعيط ...
و أنا أصلاً عارفه .. خلاص هي وقفت معايا على كده ... !!
أقوم و أمشي أحسن ... !!
قمت فعلاً .. و مشيت .. و انتهى الإمتحان بالنسبالي ...
و انتهت المادة برضو ... !!
و بـ كده يبقى إمتحان الفاينال ضاع .. و أنا تقريباً ضعت معاه ... !!
- الحمد لله على كل حال -
نكته واقعيه: واحدة قالت لـ دكتور المادة : إمتحان التخلفات كان جاي سهل ..
رد و قال : أوعدك إن إمتحان التخلفات بتاعك هـ يبقى سهل ... !!

ضحايا الإمتحانات .. !!

ضحايا الإمتحانات كتير ...
و أنا طبعاً و بلا فخر أكيد منهم ... !!
يمكن أنا السبب إني أكون من ضحايا الإمتحانات ...
و يمكن لأ ... !!
يمكن الدكتور هو السبب إني أكون برضو من ضحايا الإمتحانات ...
و يمكن لأ ... !!
و يمكن كمان إحنا الـ 2 عوامل مهمه فـ الموضوع ده ... !!
المهم .. إن النتيجة واحده ... !!
إني اتحطيت تحت قائمة ضحايا الإمتحانات ...
و من هنا تبدأ المشكلة ... !!
دي طبعاً مش أول مره .. وأكيد - للأسف - مش آخر مره ... !!
المشكلة هنا فين بقى ... ؟؟!!
مين اللي هـ يتعلم مـ المشكلة دي ... ؟؟!!
و هـ يكمل بـ أمل كبير .. و هـ يعمل اللي عليه ...
و يسيب الباقي على ربنا ...
و مين اللي هـ ييأس من أول خبطه ... ؟؟!!
و يسيب نفسه للشيطان و لـ إحباطه ...
و يسيب كله على ربنا .. حتى المذاكره ... !!و المشكلة الأكبر كمان ..
لو كانت ماده واحده بس تفرق معاه سنة كامله ... !!
لانه - برضو بلا فخر - .. كان قبل كده من ضحايا الإمتحانات ... !!
المفروض يعني إن الواحد يتلم ...
و يحترم نفسه ومـ يحطش نفسه فـ مواقف كده ... !!
بس هـ نقول ايه بقى ... ؟؟!!
غـــــــــبـــــــاء مثلاً ... ؟؟ !!
يــمــــــــكـــــــــــن .. لأ ده أكـــــــــــــيــــــــــد ... !!
تقصيــــــــــــــر مثلاً ... ؟؟!!
إحــــــــتــــــــمــــــــال كـــــــبــــــــيــــــــــــــــر ... !!
ايه النظام يعني .. و ايه الأسباب ... و ايه اللي حصل أصلاً ... ؟؟!!
إن شاء الله تابعوا معايا بإذن الله كل مادة منفصله على حده ...
في ضحايا الإمتحانات ... !!
و يا خوفي فـ الآخر لـ الدكاتره يطلعوا ضحايا الطلبة ... !!

يـ ــ ـتـ ـبــ ـع فـ ـي حـ ـلـقـ ـا ـت مـ ـنـ ـفـ ـصـ ـلـ ـه

هذا أنت منذ بدايتك .. !!

هذا أنت .. منذ بدايتك .. في المنتصف تماماً .. !!
مُمسك بالحبل منتصفه .. تحاول النجاة من بئر عميق .. !!
إما ...
خرّت قواك .. فقدت قدرتك على التحمل .. غلب اليأس تماماً عليك ..
هويت في أعماق البئر وحدك ... !!
أو ...
ظللت متمسكاً .. متماسكاً .. و إنتصر أملك على يأسك ..
فحاولت النجاة بقدر إمكانك ... !!
تحتك ...
إناس كُثر .. تسمع أناتهم .. آهاتهم .. آلامهم بالتأكيد .. !!
فوقك ...
إناس قليلة .. مرحين .. فرحين .. شاكرين الله كثيراً .. !!
أما في المنتصف ...
أنت .. فقط أنت وحدك ...
وحيداً .. شريداً .. لا مُعين لك سوى الله ... !!
لكن ... إنتظر ... !!
أنظر قليلاً أعلاك ... !!
أليس هذا هو ... ؟؟!!
أليس هذا هو صديقك الذي طالما أحببته ... طالما ضحيت من أجله ...
وقفت معه و قت الصعاب ... ؟؟!!
صحت سعيداً : بلى إنه هو .. حقاً هو .. إنني أراه ...
لكن ... من هذا الذي يقف بجانبه يا تُرى ... ؟؟!!
من الذي يمرح معه هكذا .. و يجعله يتركني دون أي مساعدة ... ؟؟!!
فكرت قليلاً .. حاولت أن تكون لمره واحده فقط شخص ذو أمل -رُبما- !!
صحت سعيداً مره أخرى : بالتأكيد انه لا يراني ... !!
لذا سأناديه كي يسحبني لأعلى ... و أمرح معه كما إعتدت سابقاً ... !!
صحت بأعلى صوتك ...
أنجدني ... أغيثني يا صديقي ... !!
و لكن ...
لكل صوت صداه ... يدوي إرتفاعاً ... ثم يهوي إنخفاضاً ...
عائداً إليك دون جدوى ... !!
أما هو - صديقك - مازال يمرح ... غير مبالي ... !!
صحت مرات ... و مرات ... حتى كِدتُ أن تُصم ... !!
أجهشت بالبكاء كثيراً ... حتي كِدتُ أن تموت جفافاً ... !!
أصابك إعياء شديد ... حتى فقدت وعيك للحظات ... !!
ثم ....
أفقت على صوت موحش يناديك ... ماداً يده إليك ... !!
قائلاً لك : تعال يا صديقي ... إني هنا ... بالأسفل ... !!
تعال لتستمع معي ... ستسعد معي كثيراً ... !!
و أنت .. -بكل أمل- سعيداً جداً .. تلتفت حولك كي تذهب إليه .. !!
نظرت ... و تأملت ...
و جدته أخيراً – أسفلك – انه هو ... ذلك الصديق الخائن ... !!
صار مُرعباً أكثر مما كان عليه سابقاً ...
يبدو عليه الحزن و الإعياء الشديدين ... !!
كما يظهر عليه – وهو ينادي عليك - الحقد الشديد ... !!
حقاً ... لم يتغير قط ... بل ساء إلي الأسوأ ... !!
و جدت من حوله يتعذبون ... يتألمون ...
- و هو أيضاً بالتأكيد –
لكنه ... يُكِن لك كل الحقد و الكراهيه ...
يريد أن يجرك إلى أسفل .. إلى العذاب معه ... !!

خِفتُ كثيراً منه ... من أسفل ... !!
رفعت عيناك مسرعاً لأعلى ... حاولت أن تتجاهله ... !!
حاولت أن تهرب منه قبل أن يمسكك و يجعلك تهوى إلى الجحيم ... !!

نظرت لأعلى مرة أخرى ... حاولت جمع جميع قواك ...
بدأت في تسلق الحبل لأعلى بكل ألم و إعياء ...
لكن ...
يداك تنزلق مرة تلو الأخرى ... !!
تستجمع قواك ... و يداك تنزلق ... مرات و مرات .. و هكذا .. !!

لم يكن أمامك غير شيء وحيد ... !!
يجب عليك أن تتحمل الكثير من اللآم ...
يجب عليك أن تجمع قواك من جديد ...
كل ما يجب عليك هو ...
عقد الحبل و أنت تتسلقه حتى لا تنزلق و تهوى لأسفل ... !!
ليس عليك سوى هذا ... !!
و لكن - تذكر - يجب أن تتصف بالأمل ... بالشجاعه ... !!

لم ولن ..
ينفعك صديق أو عدو ... لن ينفعك بشر قط ...

هذا أنت ... إلى مالا نهاية ... إلى أن يرحمك الله ... !!




لذا ...
صارع يأسك ... و إجمع أملك ... !!


بكل تأكيـــد ...
لا تعليــــــــــــــــــــق ... !!

ملاحظة جانبية : هذا النوع من الكتابة يعرف بالكتابة الرمزية ...
و هي تلك الكتابة التى تعرض في القصة الواحده أكثر من معنى ...
كل على حسب إدراكه و تخيلاته ...

هو ايه معنى العروبــ.... !!

سألني ع العروبة .. رديت و قلت :

العروبة مين ياعم ... !!
سيبك منها ... كلها غم ... !!

ده كلام ... نص كم ... !!
ولا انت ناوي حرقة دم ... ؟؟!!

العروبة خلاص إنساها ... !!
اللي زيي م شفش قفاها ... !!

جيل جديد ... أكيد خيبان ... !!
بس ذنبه ... و كل همّه ... !!
إنه يخطب ... و يأكل أمّه ... !!
قال عروبة ... قال يا عالم ... !!
إلا صحيح ... ايه العروبة ... ؟؟!!

العروبة كلمة ضاعت ... !!
م بتتقالش غير ع المصاطب ... !!
و أمن دولة ... ليك يا شاطر ... !!

لأ ... أوعا .. د ابن باشا ... !!
خد اللي جانبه ... د من الغلابه ... !!
و الغلبان ولا حتى عارف ...
هو ايه معنى العروبة ... !!

العروبة الله يرحمها .. من زمان ... !!
كفنوها من غير دِفان ... !!
أصل أرضك ... يستر عرضك ...
م فيهاش مقابر .. للغلبان ... !!

سيبك م العروبة ... و كَبَّر .... !!
عيش حياتك بس ... و دبَّر ... !!
أصل العروبة - الله يرحمها – كانت ...
من أيام زمان ... !!

( مداخله منـّي على : مرثاة (العروبة فينيتو بين وجه و تيتو))

بـ احتاج كتير .. !!

بـ احتاج كتير ..

لـ ناس بُعاد ...

مش قرايب .. لأ .. أغراب

بـ احتاج لحضن يقبَلني .. بـ الترحاب

بـ احتاج لقلب حد .. م الأحباب

بـ احتاج كتير ..

أقول كلام .. مش ف الإمكان

- لان عمره مـ كان ليه.. مكان -

بـ احتاج كتير ..

أقول جنون .. مليّان شجن

يسمعه ...

قلب يحسسني .. بالأمل

بـ احتاج كتير ..

لقلب يضمني .. بـ حنان

لـ حضن .. يحسسني بأمان

بـ احتاج كتير ..

لـ حد .....

يسمعني ... أنا

يفهمني ... أنا

يكون عارف مين ... أنا

ده أنا حتى ...

بـ احتاج كتير ...

ليّا - أنا - ... !!

الحالة الجميلة الإقتصادية .. !!

كلنا بنحب الفول و الطعميه ...
بالحالة الزفت ... الإقتصاديه ... !!
دي بطننا خدت على زيت العربيه...

و الفول بالحالة المش مستويـّه ... !!
بس ايه رأيك ف لحمة الكلاب المشويه ... ؟؟!!
ده طعمها لذيذ و ميـّه ميـّه ... !!

أما بقى ع الحراميه ... !!
ف اطمن يا أخويا م الحراميه...
اياك تدُّيهم أمان و لو صفر بالـ ميّه ... !!

أصلهم ف الآخر شوية حراميه ... !!
مسروق يا عيني عليك انت ... وهيُّ ... !!
و مفيش حد جيوبه مش مفضيـّه ... !!

الله يباركلنا ف حكومتنا السلميـّه ... !!
و يعيش ريسنا و العيله البهيـّه ... !!
والله يرحم كل مصري و مصريـّه ... !!
م الحالة الجميله الإقتصاديـّه … !!

( مداخلة منّي على : لا هقول ولا اعيد (eMin3m) )